dimanche 11 août 2013

المشهد الثقافي والجمعوي بسيدي قاسم

توصيف للمشهد الثقافي  والجمعوي بسيدي قاسم خلال 15 سنة
عبد الخالق بلعربي فاعل جمعوي
طلب مني مدير جريد الملاحظ أن أقدم حصيلة وتوصيف للمشهد الثقافي لمدينة سيدي قاسم خلال 15 سنة وهذا موضوع  برأيي لا يمكن تناوله في أسطر بل يحتاج لدراسة ويتطلب بحثا ميدانيا  رصينا ،لذا أكتفيت بتقديم ارتساماتي  وملاحظاتي الشخصية عن هذا المشهد وهي مبنية على احتكاكي وخبرتي بالمجال  راكمتها من خلال تواجدي  وانخراطي بجمعية النادي السينمائي أحد أعرق الجمعيات بالإقليم وبالمدينة  منذ سنة1990.
إن مدينة سيدي قاسم  قد طالها  تهميش   ملحوظ في الجانب الثقافي في مراحل سابقة حيث انعدمت فيها  البنيات المستقبلة للفعل الثقافي من مسارح وقاعات السينما ومكتبات عمومية وفضاءات إقامة المعارض وغيرها و حتى الدعم  الذي كان يقدم للجمعيات الجادة وقتها لتنظيم  مختلف التظاهرات والمهرجانات كان شحيحا ولم يساعدها على التطور ،وهذا انعكس سلبيا على تمثل القاسميين للثقافة التي لم تعد تلعب دورا أساسيا في حياتهم مع العلم ان الجميع يدرك أهميتها في نهضة ورقي وتطور أي مجتمع وبدأنا نلاحظ زحف  التخلف على أكثر من مستوى  في العمران  بدأنا نلاحظ تلاشي المعمار الفرنسي الجميل الذي كان يتميز  به شارع محمد الخامس حيث احتلت  مكانه مباني من أربع طبقات  بواجهات غير موحدة وبتصاميم غريبة وطلاء غير منسجم مع  الفيلات فقتلت سحرها و و شوهت جمال هذا الشارع  .
وطال أيضا القبح مقر العمالة التي كانت سابقا قصرا للبلدية وكانت بحق معلمة قاسمية يفتخر بهندستها الجميع  فعبثت بها أيدي العمال السابقين  و حولتها لبناية عادية  مليئة بالمكاتب
وكذا القنطرة  الجميلة للقطار على وادي ردم  ذات التاريخ  العريق  والهندسة الجميلة حجبت رؤيتها  قنطرة جديدة بالخرصانة المسلحة  هي  قمة  في القبح .
في السياسة انسحب في صمت مريب المثقفون وتركوا المجال  لفئات احترفت الانتخابات
في الجانب  الجمعوي والثقافي كانت مقرات بعض الأحزاب  والنقابات ودار الشباب مدارس لتعلم قيم المواطنة والمشاركة السياسية و الجمعوية وكان لها النصيب الأوفر في تنشيط المجال الثقافي  و تكوين الشباب من خلال الأنشطة التي  كانت تقوم بها  وبتأطير من مناضليها  أصبحت فضاءات  مهجورة لا تفتح إلا في المواعيد و الاستحقاقات الانتخابية .
 كما ساهمت عوامل ذاتية للفاعلين  و عوامل موضوعية و بعض الحروب  والصراعات حول مصالح أنية  لتنامي ظاهرة العزوف عن الفعل الثقافي  والسياسي  والجمعوي
 مما ترك الأبواب مشرعة لولادة قيصرية لبعض الجمعيات  والشخصيات التي أصبحت ترتزق من العمل الجمعوي و بدأنا نشهد جمعيات عائلية وأخرى يسيرها موظفون بمستوى تعليمي وثقافي متواضع  جدا . وهجرة جماعية لرجال التعليم للمقاهي  بعد أن كانوا طليعة المجتمع ونموذج للناشئة  في المسؤولية و العمل التطوعي  والجمعوي..
ومع هذه النظرة السوداوية لواقع سيدي قاسم لابد من تسجيل بعض نقط الضوء في المشهد الثقافي ظهرت  خلال الخمسة عشر سنة الفارطة  خاصة مع مع بروز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي ساهمت في تنظيم العديد من الدورات لتقوية  قدرات الفاعلين الجمعويين في مجالات التسيير والتدبير التشاركي ومقاربة النوع والتخطيط الاستراتيجي وغيرها  وبدأ الاهتمام بالفئات الأكثر هشاشة  ببناء مراكز للرعاية الاجتماعية كانت تفتقر لها المدينة سابقا  بحي صحراوة  وفضاءات اجتماعية وثقافية بطريق طنجة وفي ترميم دار الشباب والقاعة الكبرى وفي دعم وتشجيع  الجمعيات التي تنظم مهرجانات وتظاهرات ثقافية وفنية كبرى بالمدينة





وفي تأهيل العديد من المكتبات بالمؤسسات التعليمية  وفي تشجيع التمدرس وتشجيع الفتاة القروية على استكمال دراستها  والحد من عملية الهدر المدرسي بتشجيع  جمعيات النقل المدرسي  وفي الادماج الاجتماعي وفي  دعم بعض الجمعيات والتعاونيات  ذات المشاريع المدرة للدخل  وفي المجال الحقوقي برزت جمعيات تدافع عن قضايا حقوق الانسان والمواطن القاسمي  وشبكات جمعوية تساهم  كل من موقعها في  جهود التنمية .
في المجال الأدبي  والفني بدأنا نلاحظ حضور ملفت للقاسمين في مجالات الكتابات الروائية والقصصية حيت تم توقيع العديد من الاصدارات في الرواية والقصة القصيرة والشعر والزجل والتربية وعلم النفس  لمبدعين  شيوخ وكهول  وشباب كما أصبح بعضهم ا يساهم  بشكل يومي في المواقع الالكترونية كما نتابع معارض لفنانين تشكيلين يقيموها خارج سيدي قاسم.
وفي الصحافة الورقية  برزت 3جرائد محلية و تكونت مجموعات شبابية في الغناء فأصبحوا  يصدرون أغانيهم  وألبوماتهم  في أقراص مدمجة أو في موقع اليوتوب  وبرزت العديد من المظاهر الثقافية بالمدنية بين الفينة والأخرى على الواجهة  تحتاج لمواكبة وإنصات  ودعم  من المسؤولين   والفاعلين في  المجال ،كما سمعت مؤخرا ببرمجة مشاريع ثقافية كبرى تتمثل في متحف للمقاومة وصالتي عرض للمسرح والسينما بشارع الحسن الثاني وهذه المشاريع  لو كتب لها النجاح ستساهم لا محالة في عودة الاشعاع والتنشيط  للمدينة  وسيجد شبابنا أماكن  ثقافية  تساهم إيجاباً في توجيه افكارهم ، وتدفعهم نحو الابداع و التميز.



samedi 10 août 2013

توصيف للمشهد الثقافي  والجمعوي بسيدي قاسم 
عبد الخالق بلعربي فاعل جمعوي
طلب مني مدير جريد الملاحظ أن أقدم حصيلة وتوصيف للمشهد الثقافي لمدينة سيدي قاسم خلال 15 سنة وهذا موضوع  برأيي لا يمكن تناوله في أسطر بل يحتاج لدراسة ويتطلب بحثا ميدانيا  رصينا ،لذا أكتفيت بتقديم ارتساماتي  وملاحظاتي الشخصية عن هذا المشهد وهي مبنية على احتكاكي وخبرتي بالمجال  راكمتها من خلال تواجدي  وانخراطي بجمعية النادي السينمائي أحد أعرق الجمعيات بالإقليم وبالمدينة  منذ سنة1990.
إن مدينة سيدي قاسم  قد طالها  تهميش   ملحوظ في الجانب الثقافي في مراحل سابقة حيث انعدمت فيها  البنيات المستقبلة للفعل الثقافي من مسارح وقاعات السينما ومكتبات عمومية وفضاءات إقامة المعارض وغيرها و حتى الدعم  الذي كان يقدم للجمعيات الجادة وقتها لتنظيم  مختلف التظاهرات والمهرجانات كان شحيحا ولم يساعدها على التطور ،وهذا انعكس سلبيا على تمثل القاسميين للثقافة التي لم تعد تلعب دورا أساسيا في حياتهم مع العلم ان الجميع يدرك أهميتها في نهضة ورقي وتطور أي مجتمع وبدأنا نلاحظ زحف  التخلف على أكثر من مستوى  في العمران  بدأنا نلاحظ تلاشي المعمار الفرنسي الجميل الذي كان يتميز  به شارع محمد الخامس حيث احتلت  مكانه مباني من أربع طبقات  بواجهات غير موحدة وبتصاميم غريبة وطلاء غير منسجم مع  الفيلات فقتلت سحرها  و شوهت جمال هذا الشارع  .
وطال أيضا القبح مقر العمالة التي كانت سابقا قصرا للبلدية وكانت بحق معلمة قاسمية يفتخر بهندستها الجميع  فعبثت بها أيدي العمال السابقين  و حولتها لبناية عادية  مليئة بالمكاتب
وطال القبح كذلك القنطرة  الجميلة للقطار على وادي ردم  ذات التاريخ  العريق  والهندسة الجميلة حجبت رؤيتها  قنطرة جديدة بالخرصانة المسلحة  .
في السياسة انسحب في صمت مريب المثقفون وتركوا المجال  لفئات احترفت الانتخابات
في الجانب  الجمعوي والثقافي كانت مقرات بعض الأحزاب  والنقابات ودار الشباب مدارس لتعلم قيم المواطنة والمشاركة السياسية و الجمعوية وكان لها النصيب الأوفر في تنشيط المجال الثقافي  و تكوين الشباب من خلال الأنشطة التي  كانت تقوم بها  وبتأطير من مناضليها  أصبحت فضاءات  مهجورة لا تفتح إلا في المواعيد و الاستحقاقات الانتخابية .
 كما ساهمت عوامل ذاتية للفاعلين  و عوامل موضوعية و بعض الحروب  والصراعات حول مصالح أنية  لتنامي ظاهرة العزوف عن الفعل الثقافي  والسياسي  والجمعوي
 مما ترك الأبواب مشرعة لولادة قيصرية لبعض الجمعيات  والشخصيات التي أصبحت ترتزق من العمل الجمعوي و بدأنا نشهد جمعيات عائلية وأخرى يسيرها موظفون بمستوى تعليمي وثقافي متواضع  جدا . وهجرة جماعية لرجال التعليم للمقاهي  بعد أن كانوا طليعة المجتمع ونموذج للناشئة  في المسؤولية و العمل التطوعي  والجمعوي..
ومع هذه النظرة السوداوية لواقع سيدي قاسم لابد من تسجيل بعض نقط الضوء في المشهد الثقافي ظهرت  خلال الخمسة عشر سنة الفارطة  خاصة مع مع بروز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي ساهمت في تنظيم العديد من الدورات لتقوية  قدرات الفاعلين الجمعويين في مجالات التسيير والتدبير التشاركي ومقاربة النوع والتخطيط الاستراتيجي وغيرها  وبدأ الاهتمام بالفئات الأكثر هشاشة  ببناء مراكز للرعاية الاجتماعية كانت تفتقر لها المدينة سابقا  بحي صحراوة  وفضاءات اجتماعية وثقافية بطريق طنجة وفي ترميم دار الشباب والقاعة الكبرى وفي دعم وتشجيع  الجمعيات التي تنظم مهرجانات وتظاهرات ثقافية وفنية كبرى بالمدينة وفي تأهيل العديد من المكتبات بالمؤسسات التعليمية  وفي تشجيع التمدرس وتشجيع الفتاة القروية على استكمال دراستها  والحد من عملية الهدر المدرسي بتشجيع  جمعيات النقل المدرسي  وفي الادماج الاجتماعي وفي  دعم بعض الجمعيات والتعاونيات  ذات المشاريع المدرة للدخل  وفي المجال الحقوقي برزت جمعيات تدافع عن قضايا حقوق الانسان والمواطن القاسمي  وشبكات جمعوية تساهم  كل من موقعها في  جهود التنمية .
في المجال الأدبي  والفني بدأنا نلاحظ حضور ملفت للقاسمين في مجالات الكتابات الروائية والقصصية حيت تم توقيع العديد من الاصدارات في الرواية والقصة القصيرة والشعر والزجل والتربية وعلم النفس  لمبدعين  شيوخ وكهول  وشباب كما أصبح بعضهم ا يساهم  بشكل يومي في المواقع الالكترونية

وفي الصحافة الورقية  برزت 3جرائد محلية و تكونت مجموعات شبابية في الغناء فأصبحوا  يصدرون أغانيهم  وألبوماتهم  في أقراص مدمجة أو في موقع اليوتوب  وبرزت العديد من المظاهر الثقافية بالمدنية بين الفينة والأخرى على الواجهة  تحتاج لمواكبة وإنصات  ودعم  من المسؤولين   والفاعلين في  المجال ،كما سمعت مؤخرا ببرمجة مشاريع ثقافية كبرى تتمثل في متحف للمقاومة وصالتي عرض للمسرح والسينما بشارع الحسن الثاني وهذه المشاريع  لو كتب لها النجاح ستساهم لا محالة في عودة الاشعاع والتنشيط  للمدينة  وسيجد شبابنا أماكن  ثقافية  تساهم إيجاباً في توجيه افكارهم ، وتدفعهم نحو الابداع و التميز.

jeudi 1 août 2013

مهرجان سيدي قاسم الرابع للموسيقى " تكامل بين التقاليد الأصيلة، والإبداعات العصرية"

دأبت جمعية الأمل للموسيقى تحت إشراف المعهد الموسيقي  منذ ثلاث سنوات على تنظيم مهرجان موسيقي يحمل اسم مدينة سيدي قاسم  بتعاون مع جمعية النادي السينمائي والهلال الأحمر وبدعم من المجلس البلدي للمدينة المدعم الأساسي لهذا الحدث الفني وعمالة سيدي قاسم والمديرية الجهوية للثقافة ومجلس الجهة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية . ووضع المهرجان من بين أهدافه نشر ثقافة موسيقية أصيلة وانتقاء وصقل المواهب الشابة الصاعدة وتشجيع كل أصناف التعبير الإبداعي، سواء منها ما يلائم تراثنا العريق، أو الذوق العصري، بمختلف أنماطه وفنونه، في تكامل بين التقاليد الأصيلة، والإبداعات العصرية

هذه السنة نظم من 27 إلى 29 يوليوز 2013  تحت شعار " الموسيقى من أجل تنمية الذوق الفني والجمالي "  بتزامن مع غمرة احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش
وتضمن المهرجان الفقرات التالية:

     1 – فقرة مسابقة الأستاذ عبد النبي الجراري في الغناء،وكانت مفتوحة في وجه الأصوات والمواهب الشابة بمدينة سيدي قاسم ،وسهر على تنظيمها أساتذة المعهد الموسيقي لمدينة سيدي قاسم.

     2 – فقرة التراث الشعبي المحلي والجهوي حيث خصص اليوم الأول سهرة لإبراز مكونات التراث الشعبي لجهة الغرب اشراردة بني احسن من خلال إشراك المجموعات التراثية للمنطقة.

     3 – فقرة الإبداع الفني الأمازيغي : وهي نافذة فتحها المهرجان  هذه السنة على المكون الغنائي الأمازيغي وشاركت فيها فرق وفنانين أمازيغيين.

     4 – فقرة الطرب العصري وشملت مشاركة فنانين بارزين على الساحة الوطنية  نذكر منهم سعيد موسكير والتوأم صفاء وهناء.
وهذا وفق البرنامج التالي:

اليوم الأول 27/07/2013:
     الفترة المسائية من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساء  بفضاء المعهد الموسيقي  الإعلان على الفائزين بمسابقة عبد النبي الجراري والقيام بتداريب معهم.
    الفترة الليلية سهرة التراث الموسيقي المحلية والجهوية بساحة شارع محمد الخامس (بالهواء الطلق) بمشاركة الموهبة الصاعدة منال القباج  في فن الملحون من مولاي ادريس زرهون
الشابة الصاعدة   بهت   لفن الهيت من ضواحي سيدي سليمان وأوركيسترا  جوق وئام الأصالة و الفائزة في مسابقة عبد النبي الجراري وهم :ياسين بوبالي ويونس اصديدق وزكرياء الرقيسي و حمزة زروق. كما ساهم الثنائي "حميدة ولكبيدة" بسكيتشات  لاقت تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور الغفير المتابع لفعاليات المهرجان.





* اليوم الثاني 28/07/2013:
    الفترة المسائية من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة مساء  بفضاء المعهد الموسيقي
ورشة العزف على الالة الوترية "لوتار" من تاطير الفنان حميد أزموري وورشة تعليم تيفناغ من تاطير الاستاذ علي خدود لفائدة أساتذة وطلبة المعهد الموسيقي.

    الفترة الليلية من الساعة 22 إلى الساعة 01 صباحاً "سهرة الإبداع الفني الأمازيغي" بساحة شارع محمد الخامس(بالهواء الطلق)
شارك فيها الفنان الأمازيغي حميد زموري وفرقته من مدينة تيفلت ومجموعة الزهور لفن أحيدوس من مدينة الخميسات والفنان الشعبي الموهوب و الصاعد في نجم الأغنية الشعبية  وضيف هذه الفقرة مصطفى الفني من سيدي علال البحراوي
كما شهد اليوم الثاني من المهرجان تكريم  من طرف جمعية الأمل للفاعل الجمعوي عبد الخالق بلعربي رئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب والنادي السينمائي بسيدي قاسم
 على مجهوداته القيمة وعلى تعاونه مع المنظمين لإخراج النسخة الرابعة للمهرجان في صورة أكثر احترافية من سابقاتها






* اليوم الثالث 29/07/2013:
       الفترة الليلية السهرة الختامية الكبرى "سهرة الطرب العصري" بساحة شارع محمد الخامس (بالهواء الطلق)
 و شارك فيها كل من المطربتين هناء وصفاءوالفنان المغربي سعيد موسكير وأوركيسترا الوئام . الخماسي سندس الخضر وساهم الثنائي احميدة ولكبيدة  وهما من أعرق الثنائيات بالاقليم
 بلوحات ساخرة  كما  شاركت شاعرة قاسمية تعيش بديار المهجر أمينة بنعيوش بقصيدة عن المدينة تحمل أرض الأوليا ألقتها الشابة منى المستوي 
فقرات المهرجان كانت من تنشيط الأستاذ  عبد السلام السعيدي .