samedi 26 janvier 2013

شوفوتشي

جديد المخرج  السينمائي المغربي كمال كمال

شرع المخرج المغربي كمال كمال منذ مدة في تصوير مشاهد لفيلمه السينمائي الجديد “شوفوتشي”، وهو عنوان باللغة الايطالية، ويعني بالعربية “الصوت الخافث”، 
يعالج الفيلم موضوعا حول العلاقات المغربية الجزائرية في فترة الخمسينيات ويعد هذا الشريط السينمائي  من طينة الأعمال الفنية المهمة في ريبرطوار كمال كمال الموسيقى والسينمائي بعد فيلميه “طيف نزار” 

والسمفونية المغربية وغيرها . تصور بعض أحداث هذا الشريط بإقليم إيفران بمساهمة طاقم فني يظم خيرة الممثلين محمد بسطاوي ومحمد خيي وأمل عيوش  ومحمد الشوبي ورفيق بوبكر........

samedi 19 janvier 2013


جمعية سيني مغرب تدشن موسمها الثقافي الجديد بإحداث نادي سينمائي بالثانوية التأهيلية إسلي بوجدة

في إطار خلق أنشطة فنية تعنى بالسينما على مستوى المؤسسات التعليمية وتفعيلا لاتفاقية الشراكة التى تجمع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وعدد من الجمعيات ذات الاهتمامات المختلفة ،قامت جمعية" سيني مغرب" بتعاون مع عدة فعاليات بالثانوية التأهيلية إسلي، بإحداث نادي سينمائي جديد ،وذلك يوم الجمعة 17 يناير الحالي بفضاء النادي الثقافي التابع للمؤسسة.
حفل توقيع الاتفاقية حضره كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بالإضافة إلى ثلاثة نواب يمثلون نيابات كل من وجدة أنجاد،نيابة تاوريرت،ونيابة الدريوش، وبعض رِؤساء مصالح نيابة وجدة أنجاد ،واطر وإداريو المؤسسة ،وثلة من رجال الصحافة والإعلام وأعضاء جمعية سيني مغرب وعدد كبير من التلاميذ عشاق الفن السابع.
وتخللت هذا الحفل فقرات متنوعة بدأت بكلمات لكل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد أبو ضمير، الذي أكد على انخراط الأكاديمية في كل الأنشطة التي تهدف إلى إشاعة الثقافة السينمائية داخل المؤسسات التربوية في الجهة،بعدها تدخل مدير المؤسسة معربا عن سعادته بهذه الالتفاتة القيمة وانفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي ،خاصة إذا كان هذا الانفتاح على جمعية مهتمة بالسينما باعتبارها فنا يشمل جميع الفنون، ويساهم في الرقي بالحس الجمالي والفني للتلميذ ،بعد ذلك تناول الكلمة فريد بوجيدة مؤطر النادي السينمائي بالثانوية ،والذي أكد على أن مستقبل الشباب مرتبط ارتباطا لصيقا بالإبداع وبالأنشطة الموازية والتي من بينها السينما بكل ما يحيط بها من ثقافة وتقنية وعرض وفرجة... وبعده تناول الكلمة خالد سلي ،عن الجمعية مؤكدا على استعداد الجمعية لتقديم شتى أنواع المصاحبة والدعم التقني والفني لنادي إسلي وهو أول نادي تدعمه الجمعية من بين 6 نوادي مبرمجة ستعرف النور هذه السنة بنيابة وجدة أنجاد ،كما لم يفوت رئيس الجمعية الفرصة ليشكر كلا من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوجدة أنجاد ومدير المؤسسة على مساهمتهم الكبيرة في دعم كل الأنشطة التي تقوم بها الجمعية .
وبنفس المناسبة ،تم عرض فيلم سينمائي قصير في افتتاح النادي تحت عنوان:"نحو حياة جديد" للمخرج الشاب عبد اللطيف أمجكاك، والذي تفاعل مع أحداثه كل الحاضرين ،وذيل الحفل بتوقيع اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية وجمعية سيني مغرب، والتي من بين أبرز أهدافها المساهمة في تجاوز النقص الحاصل في مجالات السينما والفرجة عموما،واكتساب ثقافة سينمائية تنمي السلوك الجمالي والمعرفي لدى التلميذات والتلاميذ.
إجمالا ،تعد مثل هذه الشراكات بادرة مستحسنة في انفتاح المؤسسات التربوية على محيطها الخارجي في إطار من تبادل الأفكار والتجارب والإبداعات،وما نوادي البيئة والتربية على حقوق الإنسان إلا نموذج حي لمثل هذه المبادرات التي أعطت أكلها في أكثر من مؤسسة وأكثر من مناسبة.
 

lundi 14 janvier 2013






نظمت جمعية الشاشة الفضية بجرسيف بدعم من عمالة الإقليم والجماعة الحضرية والمجلس الإقليمي "ملتقى سينما الهامش"الدورة الأولى تحت شعار : "الثقافة السينمائية قاطرة لتنمية محلية مستدامة "من 11إلى 13يناير 2013
حفل افتتاح  الملتقى انطلق على الساعة الرابعة مساء  بالمسبح البلدي بحضور عامل الإقليم والمنتخبين و بعض  الأسماء الفنية  نذكر منها المخرج  عزالعرب العلوي لمحارزي وعبدالإلاه جواهري والممثلة سعاد الوزاني  وهشام إشعاب  المغرب وعضوي المكتب المسير الجديد للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب  عبدالخالق بلعربي وعزالدين كريران ومديرمهرجان الفيلم القصير بوجدة خالد سلي  وأعضاء من مكاتب الأندية السينمائية في الجهة الشرقية  خاصة تازة ووجدة وبعض الجمعيات الثقافية  المحلية .
عرف الحفل تقديم العديد من الفقرات منها تكريم الناقد السينمائي أحمد سيجلماسي  الذي قدمت في حقه شهادة من طرف عبد الخالق بلعربي رئيس" ج.و.أ.س.م " رصدت مساره  الشخصي ومساهماته داخل حركة الأندية السينمائية بالمغرب ونوهت بحضوره الدائم في المجال الإعلامي  بمتابعاته لكل الأنشطة  والتظاهرات والمهرجانات السينمائية  الوطنية والدولية التي تنظم ببلادنا وإلى دفاعه عن الملتقيات التي تنظم بمدن الهامش وإلى كتاباته وإبداعاته في مجال النقد السينمائي وإلى هوسه بتاريخ السينما المغربية
كما تطرقت الشهادة إلى  جوانب انسانية من شخصيته  منها تعاطفه مع الفنانين والمبدعين الذين يعانون في صمت .
كما تم تكريم شخصية محلية وهو "السيد البقال الهلالي" مشغل الة العرض بسينما توفيق  لسنوات والذي  قدمت في حقه شهادة معبرة  من طرف الأستاذ محمد زريرق مدير ثانوية بجرسيف تطرقت لجوانب عديدة من شخصيته ورصدت تاريخ اشتغاله بالقاعة الوحيدة بالمدينة التي هدمت كالعديد من السينيمات بمدن  عديدة بالمغرب  وكذا  لمشاركته في العمل السينمائي "Taxi dans le nuage . كما تم تقديم لجنة تحكيم المسابقة الوطنية للفيلم القصير برئاسة المخرج عزالعرب العلوي لمحارزي و عضوية
 كل من الناقد السينمائي فريد بوجيدة والفنان محمد حمادي والسيدة لطيفة نميررئيسة وحدة المونتاج بالمركز السينمائي المغربي ولجنة تحكيم المسابقة المحلية التي يترأسها  الفنان هشام إشعاب وظمت في عضويتها الناقد السينمائي سعيد شملال والفاعل الجمعوي عزيز باعقا و الفاعل الجمعوي عبد العالي البوطيبي أحد الوجوه التي أسست للفعل الثقافي السينمائي بجرسيف مند بداية التسعينيات حيث كان رئيسا لناديها  السينمائي .
بعدها تم عرض الفيلم  القصير"مختار" للمبدعة السويسرية من أصل مغربي، حليمة الودغيري.
ويحكي الفيلم، الذي لقي استحسان الجمهور الكثير الحاضر ، قصة طفل مغربي يعيش في قرية حيث يزاول نشاط الرعي والتقط ذات يوم بومة عاجزة ،على الرغم من أنها تعتبر "نذير شؤم" في التقاليد الاجتماعية وتركز المخرجة على جانب العلاقة التي ربطت الطفل بالطائر الذي يمثل لبطل الشريط، حسب قصة الفيلم، رمزا للحرية الشخصية ولتغيير واقعه الاجتماعي والمعيشي. للتذكير فالفيلم حاز على العديد من الجوائز الوطنية والدولية.
وكانت أخر فقرة في اليوم الأول للملتقى تنظيم ندوة الملتقى في موضوع  :"السينما والطفل الحصيلة والأفاق" شارك فيها النقاد أحمد سيجلماسي وفريد بوجيدة وسعيد شملال والدكتور محمد حسني من جرسيف والأستاذ عبد الوهاب الحداد رصدت المداخلات الإشكالية التي يثيرها عنوان المداخلة وقدم المشاركون دراسات مواضيعية لأفلام مغربية وأجنبية تناولت موضوع الطفولة أو تلك التي كان أبطالها أطفالا وخلصت إلى أن هناك تقصير في التعاطي لهذا الموضوع رغم أهميته من طرف المبدعين المغاربة.




شهادة عبدالخالق بلعربي
أحمد سيجلماسي ناقد وإعلامي وسينيفيلي منشغل دوما بموضوع التأريخ للسينما المغربية هكذا عرفناه عندما كان ينشر مقالاته بالصفحة السينمائية لجريدة العلم في أواخر الثمانينيات وفي دراسات سينمائية وفي منابر إعلامية أخرى ثم كانت لنا معه بعد ذلك لقاءات مباشرة عديدة مع الانطلاقة الجديدة لجواسم سنة 1992 حيث كان يتحمل المسؤولية  كأول رئيس لنادي الركاب للسينما و الثقافة  بفاس و الذي كان يعتبر وقتها من أنشط الأندية السينمائية بالمغرب  كما تحمل المسؤولية بالمكتب المسير  للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب من 1994 إلى 1996 فكان وراء تطوير النشرة الداخلية "جواسم" حيث حولها من نشرة تواصلية داخلية للإطار إلى منبر إعلامي وتثقيفي بأبواب ثابتة لعل أبرزها" وجه" الذي كان يقدم فيه في كل عدد  شخصية
 من جيل الرواد  سواء المؤسسين لحركة الأندية السينمائية والنقد السينمائي بداية بنورالدين الصايل وغازي فخر أو لبعض المبدعين المغاربة نذكر على سبيل المثال
 لا الحصر إدريس الكتاني وأحمد المسناوي ومحمد مزيان ... وسدت هذه النشرة بعض الفراغ الذي خلفه توقف دراسات سينمائية   وللأسف حتى هذ النشرة لم يكتب لها الاستمرارية خاصة بعد تخليه عن المسؤولية بهذا الإطار سنة  1996.
 كما اشتغل في إذاعة فاس الجهويةمن 1997 إلى2004  حيث كان يقدم برنامجا بعنوان" المغرب السينمائي" والذي كان محط اهتمام من طرف كل المهتمين بالشأن السينمائي ببلادنا وأسس أول نادي سينمائي تربوي بمدينة فاس يحمل اسم الفيلسوف ابن رشد ،  كماأصدر ضمن منشورات الجيب لمجلة شراع لخالد مشبال  سنة 1999 كتابا يحمل عنوان " المغرب السينمائي معطيات وتساؤلات" نفدت كل نسخه من السوق  كما كان من المؤسسين لمهرجان  الفيلم التربوي بمدينة فاس والذي خصص له السنة الماضية تكريما رائعا رفقة الفنان عزالعرب الكغاط . كما نسجل أنه لم يبخل  يوما
على تقديم المساعدة والدعم لكل الأندية السينمائية  والملتقيات والمهرجانات الصغرى  حيت عمل على إبلاغ برامجها ومواعيدها وتصوراتها  للرأي ودافع عن حق بعض المهرجانات  الهامشية في التغطية الإعلامية .ومن بين مايميز شخصية سي أحمد هو تملكه لخصال الالتزام بالمواعيد  و تقدير المسؤولية  والاحترافية في العمل و التدقيق في المعطيات والمعلومات التي تقدم له والنزاهة الفكرية.   
كما أثلج صدري كثيرا هذه الأيام مبادراته الإنسانية في الكشف عن مآسي بعد الفنانين والمثقفين والفاعلين الجمعويين  الذين يعانون في صمت مع المرض والفاقة وبفضل مقالاته في مختلف المنابر الإعلامية جعل من قضيتهم قضية رأي عام  فتحقق لبعضهم مكاسب ساهمت في الرفع من معنوياتهم  وكفكفت دموعهم .
فرحي اليوم  عارم جدا لأن تكريم أحمد سيجلماسي هو تكريم مستحق لسينيفيلي  وإعلامي شريف وصادق وهو كذلك تكريم لكل المرتبطين  بالثقافة السينمائية والإعلام الفني والممارسة الجمعوية السينمائية  ببلادنا على حد تعبير صديقنا حميد اتباتو …
 شكرا للإخوة المنظمين لمهرجان الهامش بجرسيف على هذه الالتفاتة.  

mercredi 2 janvier 2013



الملتقى الأول للسينما والإبداع الفني الأمازيغي
سيدي قاسم
من 28 إلى 30 دجنبر 2012

نظمت جمعية النادي السينمائي لمدينة سيدي قاسم  بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتعاون مع  النيابة الإقليمية لوزراة التربية الوطنية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني والمجلس البلدي للمدينة والمعهد الموسيقي والهلال الأحمر المغربي فرع سيدي قاسم  "فعاليات الملتقى الأول للسينما والإبداع الفني الأمازيغي " في الفترة مابين 28 و30 دجنبر 2012
اليوم الأول( الجمعة 28 دجنبر2012 )
تميز بتنظيم ثلاث ورشات  تكوينية انطلقت جميعها على الساعة العاشرة صباحا واستمرت الى حدود الساعة الثانية عشرة زوالا .
الورشة1
بمدرسة العقيد علام عبد القادر الابتدائية وتمحورت حول:" تعلم حرف تيفيناغ "  وكانت من تأطير الأستاذ لحسن وادرو  من سيدي قاسم واستفاد منها 61 تلميذا وتلميذة من مستوى السادس إبتدائي بحضورالسيد مدير المؤسسة الذي أشرف على انطلاقتها وساهم أستاذي القسمين تنظيميا في إنجاحها.
الورشة 2
بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع سيدي قاسم  وكانت من تأطير الأستاذ مصطفى أوموش من مدينة خنيفرة وتمحورت حول : "منهجية تدريس الأمازيغية "
 لفائدة الطلبة الأساتذة ، انطلقت الورشة بحضور السيد مدير المركز وأعضاء  مكتب جمعية  النادي السينمائي لمدينة سيدي قاسم ، و تناولت  الورشة المحاور التالية :   
·        تنظيم عملية التعليم و التعلم لمادة اللغة الأمازيغية  من خلال الكتاب المدرسي كتاب السنة الأولى ابتدائي نموذجا
·        منهجية تدريس مكونات مادة اللغة الأمازيغية
ومناقشة  عامة لأهم صعوبات و معيقات تدريس مادة اللغة الأمازيغية

الورشة 3
نظمت بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع سيدي قاسم وكانت من تأطير عضوي مكتب جمعية النادي السينمائي السيد محمد جريد والأستاذ عبد اللطيف بنقاسم والناقد السينمائي محمد زروال من مدينة خنيفرة حول" الفيلم التربوي الأمازيغي "حيث تم تقديم وعرض الأشرطة  السينمائية  الأمازيغية القصيرة التالية التالية : "جدول الضرب" للمخرج  والأستاذ عبد اللطيف فضيل و"نكين ادمي " للمخرج والأستاذ  يوسف الكتبي و "علامة استفهام " للمخرج الحسين شاني بالإضافة لأشرطة تربوية أخرى وكان عرض هذه الأشرطة  متبوعا بمناقشة عامة.
في نهاية أشغال الورشتين 2و3 أشاد المنظمون والمؤطرون  لهذه الفقرة  التكوينية بالتعاون الإيجابي  للسيد مدير المركز وأطر الإدارة الذين وفروا أجواء مناسبة ساهمت إلى جانب نضج المستفيدين من التكوين في نجاح الفقرة .
على الساعة الخامسة مساء من نفس اليوم  افتتحت بقاعة الخزانة البلدية معرض الكتاب الأمازيغي  قدمت خلاله عشرات العناوين ومعرض للفن التشكيلي ساهم فيه كل من الفنانة رحمة مومن والفنان عبدالله أوعبي من إيفران ب 0 2 لوحة عكست بحق غنى روافدنا الثقافية  .

وعلى الساعة السابعة والنصف مساء بالقاعة الكبرى للخزانة
انطلق الحفل  المخصص لتكريم  المخرج حماد بايدو على إيقاع معزوفات موسيقية من أداء فرقة الأمل من مدينة سيدي قاسم، و قام بتنشيط الحفل الأستاذ عبد العزيز بلغالي باللغة العربية والأستاذ محمد زروال باللغة الأمازيغية .
بعد الترحيب بضيوف الملتقى من طرف المنشطين وقراءة الفاتحة على روح المخرج الراحل محمد مرنيش ، انطلق حفل  تكريم  المخرج الأمازيغي الشاب حماد بايدو الذي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان إسني ن وورغ بمدينة أكادير سنة 2012،  وسلمت له مجموعة من الهدايا التذكارية من أعضاء النادي السينمائي لسيدي قاسم و ألقيت في حقه كلمات  أكدت على تميز الأعمال التي أخرجها  من حيث مواضيعها وتقنيات تصويرها ، وقال الناقد عمر إدثنين  في كلمته أن حماد بايدو الذي انتقل من المسرح إلى السينما والتلفزيون سيكون من الأوراق الرابحة في الفيلم الأمازيغي المغربي مستقبلا . في حين رأى مدير الملتقى الأستاذ عبد الخالق بلعربي أن تكريم بايدو حماد يشكل في عمقه إيمان أعضاء  الجمعية بضرورة تكريم الفعاليات السينمائية المغربية الجادة التي فرضت نفسها في الساحة  الفنية المغربية مستحضرا تكريم النادي للمرحوم محمد أطالب مرنيش بنفس المدينة سنة 2008. وفي الكلمة التي ألقاها المخرج حماد بايدو أكد على أن تكريمه في سيدي قاسم كان مفاجأة سارة ينهي بها 2012 ، كما أشار إلى أن التكريم إذا كان يعني اعترافا بمجهوداته في الإبداع السينمائي،  فإنه أيضا تكليف  لمواصلة الطريق بمزيد من الأعمال الجادة والهادفة.
تضمن الحفل أيضا عرض شريطين سينمائيين قصيرين من إخراج حماد بايدو وهما " عرائس من قصب" و" ذاكرة " وتمت مناقشتهما معه ، انتهى الحفل بمقاطع غنائية من أداء فرقة حميد أزموري  الذي يعتبر من الفنانين الأوفياء لكل الملتقيات والأنشطة التي ينظمها نادي سيدي قاسم السينمائي.
 اليوم الثاني (السبت29 دجنبر 2012 ) بقاعة الخزانة السينمائية 
انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا
تم تنظيم صبيحة سينمائية ترفيهية لفائدة الأطفال قامت بتنشيطها جمعية  الطفولة والتربية من مدينة سيدي قاسم وبمساهمة الفنان هشام إشعاب من مدينة فاس.
وعلى الساعة الثالثة والنصف
عرفت  الخزانة البلدية  حفل توقيع كتاب الفيلم الأمازيغي : أسئلته ورهاناتهللناقد والصحافي محمد بلوش  وقام الناقد الشاب محمد زروال  من تيغسالين بتقديم هذا الكتاب الصادر في شتنبر 2012 ضمن منشورات المهرجان الدولي الخامس للفيلم الأمازيغي واعتبر محمد زروال كتاب الأستاذ بلوش  مساهمة تستحق التشجيع بسبب قلة  الإصدارات في الساحة الثقافية التي تتناول الفيلم الأمازيغي. قسمت قراءة الكتاب إلى شقين : الأول مرتبط بما هو شكلي ومنهجي ومن خلاله تم التوقف عند الغلاف الذي اختاره الناقد والألوان المختارة وبعض دلالتها وكذلك دلالة الصورة التي تضمنها الغلاف ، كما تم تفكيك العنوان الذي يحيل للفيلم الناطق بالأمازيغية في المغرب مع العلم أن الكثير من الأفلام غير الناطقة بالأمازيغية تتناول في عمقها وتصورها القضية الأمازيغية.
وفي الشق الثاني تطرق إلى بعض الإشكالات التي تناولها الناقد محمد بلوش في كتابه خاصة ما يتعلق بحدود الإبداعية في الفيلم الأمازيغي الذي يعاني من عدة مشاكل منها الاقتباس من الأدب  الشعبي دون التصريح بذلك ، و دخول بعض المتطفلين إلى غمار الإبداع في الفيلم الامازيغي دون مؤهلات علمية. ومن الإشكالات الأخرى ناقشها الكاتب نذكر الفيلم الامازيغي الذي يعاني بدوره من قلة الدعم والمهرجانات المحتضنة ولكن المستقبل يعد بالخير بسبب ظهور ثلة من المخرجين المتمكنين من أدوات الإبداع السينمائي مثل المخرج حماد بايدو ، خديجة وديري عزيزي حميد وأخرون. تطرق الكاتب إلى الفيلم الوثائقي الأمازيغي ودعا من خلال دراسته إلى ضرورة التوثيق الجيد لأي تجربة قبل الوصول إلى مرحلة التصوير وقدم أمثلة عن بعض التجارب الفاشلة بفيلم أنجز حول المغني الأمازيغي الحاج بلعيد ومجموعة إزنزارن.
بعد نهاية عرض الأستاذ تمحورت النقاشات حول هوية الفيلم الأمازيغي وعلاقته بالنقاش المفتوح وطنيا حول الهوية المغربية وخلصت المداخلات إلى أن المغاربة يتميزون دائما عن باقي الشعوب سواء تحدثوا بالأمازيغية أو بالدارجة المغربية وهذا ما يسمى بروح " تمغرابيت" التي تسري في قيمنا وانفعالاتنا وأفلامنا دون الأخذ بعين الاعتبار اللغة التي نتحدث بها وقدساهم كذلك الناقد عمر إذ اثنين بمداخلة في الموضوع هذا الحفل أشرف على تقديمه باقتدار المخرج الشاب بوشتى المشروح.
اليوم الثالث (الأحد 30 دجنبر 2012 )  على الساعة السادسة مساء بمقر  جمعية النادي السينمائي
تم عرض فيلم الذاكرة 33 للمخرج حماد يايدو تلته مناقشة ساهم فيها أعضاء النادي أتبعت بندوة تقويمية لحصيلة النشاط.
تقرير عبد الخالق بلعربي